مفاوضات روسية أوكرانية مجددا في إسطنبول من أجل وقف إطلاق النار
أفادت مصادر تركية أنه من المقرر أن يلتقي وفدا روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم غد عند الساعة 13:00 في قصر "تشيراغان"، ضمن الجولة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار.
أعلنت مصادر من وزارة الخارجية التركية أن وفدي روسيا وأوكرانيا سيعقدان جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول غدًا، الساعة 13:00، في قصر تشيراغان، في إطار جهود الوساطة الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق نار شامل بين الطرفين.
ويأتي اللقاء المرتقب بعد لقاء سابق جمع الطرفين في 16 مايو الجاري أيضًا في إسطنبول، حيث توصلا إلى اتفاق مبدئي بشأن تبادل 1000 أسير من كل جانب، ما شكّل أول تقدم ملحوظ منذ اندلاع الحرب في 2022.
الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أدلى بتصريحات قبيل الاجتماع عبر حساباته الرسمية، أكد فيها أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها بكل الوسائل، مشيرًا إلى أنه تلقى تقارير أمنية وعسكرية من مختلف مؤسسات الدولة قبل تحديد موقف أوكرانيا من المفاوضات.
وقال زيلينسكي:
"أولويتنا غدًا هي التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، يلي ذلك تبادل الأسرى، واستعادة الأطفال الأوكرانيين المخطوفين. كما سنسعى إلى إعداد اجتماع على أعلى مستوى لضمان سلام دائم وأمن موثوق."
وأكد أن وزير الدفاع الأوكراني "روستم أوميروف" سيرأس الوفد المفاوض في إسطنبول.
من جانبه، صرّح المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف" يوم الجمعة 30 مايو بأن "المفاوضات بين الوفود يجب أن تُثمر نتائج حقيقية، قبل الانتقال إلى أي مستوى سياسي رفيع"، مشيرًا إلى أن الوفد الروسي في طريقه إلى إسطنبول وسيكون جاهزًا لانطلاق الجولة الثانية صباح الإثنين.
وتحظى إسطنبول بدور محوري في الوساطة بين الجانبين منذ بداية الحرب، حيث سبق أن استضافت عدة جولات من المحادثات بوساطة تركية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات المسجد الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين، في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.
اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى لغزة.
قُتل ستة من جنود حفظ السلام وأُصيب ثمانية آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان، في حادثة أثارت إدانات دولية وتحذيرات من احتمال تصنيفها كجريمة حرب.
أعلن الصحفي الأسترالي "روبرت مارتن"، المعروف بانتقاداته الحادة للاحتلال على خلفية الانتهاكات التي شهدها في فلسطين، اعتناقه الإسلام بعد تعرفه على حقيقة القضية الفلسطينية.